حدائق بابل المعلقة: أين تقع الحدائق المعلقة، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة؟

 

أين تقع الحدائق المعلقة، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة؟ تخيل نفسك في مدينة قديمة، تسير بين معالم عظيمة، وفجأة تجد أمامك منظرًا خلابًا: أشجار وزهور ملونة مُعلقة بطريقة غريبة وكأنها تطير في الهواء! تُعرف هذه الأعجوبة بـ الحدائق المعلقة، وهي واحدة من عجائب الدنيا السبع القديمة. تُشير الروايات إلى أن هذه الحديقة كانت موجودة في مدينة بابل القديمة، في ما يُعرف الآن بـ دولة العراق. ورغم اختفائها، تظل الحكايات عنها مثيرة للخيال ومحيرة للعقول.


حدائق بابل المعلقة: أين تقع الحدائق المعلقة، إحدى عجائب الدنيا السبع القديمة؟
حدائق بابل المعلقة 

{getToc} $title={جدول المحتوى} $count={Boolean}

لماذا سميت حدائق بابل المعلقة بهذا الاسم؟
قد تسأل نفسك: لماذا سُميت بـ الحدائق المعلقة؟ السبب بسيط: لأن تصميم الحديقة كان يجعلها تبدو وكأنها "معلقة" في الهواء. هذه الحيلة الهندسية العبقرية جعلت النباتات والأشجار تنمو في طبقات فوق بعضها بشكل رائع. الماء كان يتدفق من أعلى إلى أسفل، لينعش كل النباتات، مما أعطى الحديقة مظهرًا خلابًا يبدو وكأنه لوحة فنية في الهواء.

كم عدد أبواب حدائق بابل المعلقة؟

لا نعلم بالضبط كم عدد الأبواب التي كانت تحتويها الحديقة، لكن مملكة بابل كانت مشهورة بأعمالها المعمارية الضخمة مثل بوابة عشتار. وكانت الحديقة من أهم معالمها، لذا من الممكن أن يكون لها عدة أبواب تربط المستويات المختلفة للحديقة أو تُسهّل الدخول إليها. تخيل أبوابًا كبيرة مزينة بالنقوش، تؤدي إلى أجمل مشهد طبيعي يمكن أن تراه.

من بنى حدائق بابل المعلقة؟

قصة بناء الحدائق المعلقة ملفتة جدًا. يقال إن الملك البابلي نبوخذ نصر الثاني هو من أمر ببنائها، كهدية لزوجته الملكة أميتيس. لماذا؟ لأن الملكة كانت تفتقد وطنها الفارسي، المعروف بجمال طبيعته. أراد الملك أن يجعلها سعيدة، فقام ببناء حدائق تشبه طبيعة وطنها، بأشجار وزهور وجبال صغيرة، لتشعر وكأنها في بيتها. يا له من حب عظيم حول خيال الملك إلى أعجوبة أبهرت الجميع!

أين توجد عجائب الدنيا السبع القديمة؟

كانت عجائب الدنيا السبع موزعة حول العالم القديم، وكل واحدة منها مليئة بالإبداع. إليك أشهرها:
  • الحدائق المعلقة في بابل، العراق.
  • الأهرامات في مصر (وهي الوحيدة التي ما زالت موجودة حتى الآن).
  • منارة الإسكندرية في مصر.
  • عملاق رودس في اليونان.
  • تمثال زيوس في اليونان.
  • معبد أرتميس في تركيا.
  • ضريح هاليكارناسوس في تركيا.
عجائب تُظهر مدى براعة الإنسان القديم في البناء والابتكار.


هل حدائق بابل المعلقة موجودة الآن؟

للأسف، لم يتم العثور على أي دليل واضح على بقاء الحدائق المعلقة، وقد تكون قد دُمرت تمامًا بسبب الزلازل أو مرور الزمن. بل إن بعض الباحثين يعتقدون أن هذه الحديقة ربما لم تكن حقيقية أبدًا، وأنها مجرد قصة من قصص الخيال القديمة. لكن حتى لو لم تكن موجودة، فإن مجرد فكرة هذه الحديقة تجعلها حية في خيالنا.

كيف كانت حدائق بابل المعلقة؟

كانت الحديقة أشبه بلوحة ساحرة تمزج بين الطبيعة والهندسة. كانت تُقسم إلى مصاطب أو مدرجات، كل واحدة أعلى من الأخرى، مليئة بالأشجار والنباتات والزهور الجميلة. الأنظمة المستخدمة للري كانت متقدمة جدًا، حيث تم جلب المياه من نهر الفرات عبر قنوات ذكية لنقل الماء إلى أعلى الحديقة لري النباتات. كانت المياه تتدفق في منظر يخطف الأنفاس. يمكنك أن تتصور مدى الجمال: الأشجار تملأ المكان حولك، الأزهار تزهر بألوانها المختلفة والرائحة العطرة تحيط بك من كل جانب، بينما تسمع خرير المياه يتساقط بهدوء. كان الأمر وكأنه جنة مصغّرة على الأرض.
أحدث أقدم